بسم الله الرحمن الرحيم
هل أعددنا الزاد يـــا عبـــاد
بدأ العدُّ التنازُلِّي ..
النفوسُ مُتلهفة ..
الأروحُ مُتعطشة ,,
القلوبُ تترقَّب ..
الوجوهُ مُستبشره ..
انظروا ظهرَ الهلالُ .. هلالُ الطهرِ ,, النقاءِ ,, الصفاءِ ,, الأرضُ طاهرة لا ذنوبَ فاضحةٌ ولا شياطينَ غاويةٌ
السكينةُ تطوفُ حولَ كثبِ الغمامِ .. الروحانيةُ تجلو عنِ الأعيُنِ القِتام ..
الجميعُ يتسابقونَ .. أحدُهم يصنعُ محراباً .. وآخرُ يدُّك ُمِسماراً .. فهنا موضِع السِّراجُ.. وهنا سأقيمُ صلاتِي .. وهنا سأرتِّلُ قرآنِي ..
عنه الحنين ُيكاد ُينطِقُ .. النفوسُ تحلِّقُ في سماءِ ذلكَ الهلالِ
كيفَ لا .. وقدْ دنت عطايا الرحمن .. وهبتْ رياحُ الغفرانِِِ .. وفُتِحتْ أبوابُ الجنانِ .. وغُـلّـقتْ أبوابُ النيران
وَلا يغفلُ مؤمنٌ أنَّ رمضانَ مشروعٌ إنتاجِي لحصادِ الحسناتِ فهوَ فُرْصةُ المحرومينَ واستزادةُ الصالحينَ لذلكَ "كان " مِنَ الجديرِ أنْ نُعِدَّ العُدّة ونجمعُ الزادَ ونُجهزُ الراحلةَ
ومعلومٌ أنّ أي مشروعٍ إيمانيٍ لا يخلُو مِنْ رؤْيا وهدفٍ وتخطيطٍ وهذه المُدْخلاتُ الإيمانيةُ كلما كانت تليقُ, كانت المُخْرجاتُ أََلْيقَ فلننطلِقْ في الإعدادِ الذي يليقُ بهذهِ الفرصةِ العظيمةِ
*************************
الهدفُ الرمضانيُّ :
"يا أيُّها الذينَ آمَنوا كُتِبَ عليكُمُ الصيامُ كما كُتِبَ على الذين مِن قبلكم لعلَّكُم تتَّقون "
شعارُك :
وَلِيَضَعْ كلٌ مِنَّا شعاراً رمضانياً يشحذُ بهِ هِمَتَه ُ
مثل :
رمضانُ انطِلاقَتِي , رمضاني الأفْضلُ , رمضانُ بِدايتِي , " وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى" , لَنْ يَسْبِقُنِي إِلَى اللهِ أََحَدٌ ....
الرؤيةُ الرمضانية :
ر * رغبةٌ فِي التغيّرِ
م * مُجَاهَدَةُ نفسِي
ض * ضرورةُ الفوزِ
ا * التزامٌ
ن * نجاحُ إيمانِي